إن الله عز وجل قد ضرب لنا جميعا مثل بالنبي أيوب عليه الصلاة والسلام في الصبر على الابتلاء، وكان هذا الأمر من خلال ما أعطاه له الله من مال وبنون، ثم البنون قد ماتوا، وأما المال فقد محقت ولم يبقى منها أي شيء، وجسد أيوب عليه السلام فقد ذهبت القوة منه، وأصابته العديد من الابتلاءات وأصابته مختلف الأمراض الشديدة، مما أدى إلى أن الجميع أصبح ينفر منه، ولكنه كان صابر، وكانت زوجته أيضا صابرة على هذا البلاء واستمرت في خدمته لفترات طويلة، فكانت هي من تأتي إليه بالطعام من شغلها، ولكنها كانت تعمل خادمة.
ثم قام الناس الذين كانت تعمل لديهم بالاستغناء عنهم، وكان السبب هو الخوف من العدوى بالأمراض التي كانت لدى زوجها، وعندما ضاق بهم الحال أصبحت تبيع كل ما تملك في منزلها من أجل أن تقوم بشراء الطعام إلى نبي الله أيوب عليه السلام، حتى قامت في النهاية ببيع ضفائر شعرها، وهنا حلف عليها أنه لن يتذوق الطعام إلا عندما تعلمه من أين أتت بأموال هذا الطعام، وهنا كشفته عنه رأسها فلما رأس هذا الوضع دعا ربه وقال ربي إني مسني الضر وانت أرحم الراحمين، وذلك على الرغم من أنه استمر لسنوات طوال لا يرفع يده لله ولا يدعوه حتى يعلم الله ان أيوب صابر على البلاء، وكان الله قد أرسل إليه الفرج لكي يقوم بضرب رجله في الأرض ويخرج له من الأرض ينبوع من الماء، وبالفعل من خلال هذا الينبوع اغتسل وشربه منه، وأبدله الله المرض بالصحة والعافية، وأتاه الله الضعف الذي ذهب منه، وجعل له مخرجا.
ثم قام الناس الذين كانت تعمل لديهم بالاستغناء عنهم، وكان السبب هو الخوف من العدوى بالأمراض التي كانت لدى زوجها، وعندما ضاق بهم الحال أصبحت تبيع كل ما تملك في منزلها من أجل أن تقوم بشراء الطعام إلى نبي الله أيوب عليه السلام، حتى قامت في النهاية ببيع ضفائر شعرها، وهنا حلف عليها أنه لن يتذوق الطعام إلا عندما تعلمه من أين أتت بأموال هذا الطعام، وهنا كشفته عنه رأسها فلما رأس هذا الوضع دعا ربه وقال ربي إني مسني الضر وانت أرحم الراحمين، وذلك على الرغم من أنه استمر لسنوات طوال لا يرفع يده لله ولا يدعوه حتى يعلم الله ان أيوب صابر على البلاء، وكان الله قد أرسل إليه الفرج لكي يقوم بضرب رجله في الأرض ويخرج له من الأرض ينبوع من الماء، وبالفعل من خلال هذا الينبوع اغتسل وشربه منه، وأبدله الله المرض بالصحة والعافية، وأتاه الله الضعف الذي ذهب منه، وجعل له مخرجا.